13/4/2012
استُكتبتُ لتوضيح مسألة التشيّع بنبذةٍ مختصرةٍ، وهو موضوع متشعّب لا ينجو كاتبه من اللّوم من كلّ الأطراف. فسأبذل جهدي مبتغياً توضيح السياق التاريخي لا تحليل المواقف السياسية المعاصرة.
الشيعة الإمامية الإثنا عشرية
التشيُّع تطوّر تاريخياً، والشيعة الإمامية الإثنا عشرية التي نعرفها اليوم لا تنطبق على صورة التشيُّع في كلِّ مراحله التاريخية.
التشيُّع بدأ فكرةً سياسية تتعلَّق بمَن هو الأولى بالقيادة بعد وفاة الرسول ﷺ، والميل إلى أنَّ الأولى بها -بداهةً- هم أقرباء النبي (فكرة العباس وعلي)، وهناك من رأى أنَّ الأولى بها -بداهةً- هم الأنصار سكَّان المدينة (فكرة سعد بن عبادة)، وهناك من رأى أنَّ الأولى بها -بداهةً- السابقون في الإسلام (فكرة أبي بكر). ولم يدعُ ذلك إلى الشقاق، وإنَّما ارتضت الغالبيَّة الساحقة من الصحابة ولاية أبي بكر، وكان عليٌّ من أبرز المستشارين الداعمين لحُكم أبي بكر ثمَّ عمر.
ثم صار التشيُّع توجُّهاً سياسياً عُرف بالهاشميين وعارض السلطة الأموية، وفي المعارضة الهاشميّة فصيلان: العبَّاسيون نسبة للعبَّاس، والعلويُّون نسبة إلى علي بن أبي طالب (ولا علاقة لاسم العلويّين التاريخي بفرقة النصيريّة في سورية اليوم التي صار يُطلق عليها اسم علويون).
وعندما استطاع العبَّاسيون الوصول إلى السلطة تعقَّبوا بقية مَن كان معهم في حركة الهاشميين ولم يشركوهم في الحُكم، فتطوَّرت الفكرة السياسية الشيعيَّة من أحقيَّة الهاشميين إلى أحقيَّة آل البيت الذين هم من سلالة عليٍّ حصراً، وأصبح التشيُّع في هذه الفترة شبيه حركةٍ سياسيةٍ انقلابيةٍ ثائرةٍ على السلطات، وإن لم تثُر كثيراً في حقيقة الأمر.
ومع تقلُّب الزمان وتواري الحركة الشيعية وسِرِّيتها في وجه ملاحقة السلطات، تطوَّر مفهوم الإمامة وبدأت تدخل فيه عناصر من الثقافات غير الإسلامية، فتحوَّل التوجُّه الشيعي الإمامي من توجُّهٍ سياسيٍّ له مستندٌ دينيٌ إلى فرقةٍ دينيةٍ لها أسسها الفكرية وتأقلماتها الاجتماعية الخاصَّة. وكانت العناصر الوافدة على التشيُّع خليطاً من الإرث الثقافي الفارسي واليوناني وغيرهما، واختلف تموضع هذه العناصر بحسب الفرق. فالخطُّ الأساسي للشيعة حافظ على أسس العقيدة الإسلامية من التوحيد ونبوَّة محمد ﷺ وكون القرآن هو الكتاب المنزل والتصديق بالحساب في الآخرة، ولكن تسرّبت إلى هذه الاعتقادات شوائب كثيرة، إضافةً إلى جعل الإمامة جزءاً من عقيدة المسلم من حيث وجوب معرفة كلّ مكلَّفٍ إمام زمانه وطاعة ذلك الإمام المعصوم (أو طاعة وكيله) المنحدر من نسل فاطمة بنت عليِّ بن أبي طالب الموصىٰ إليه نصاً. وتوقَّفت السلسلة باختفاء أو غيبة الإمام الثاني عشر المهدي (260 هـ)، وهو ابن الإمام الحسن العسكريِّ، فسُمُّوا بالإماميَّة الإثني عشرية.
وهكذا قام التوجُّه الشيعيُّ بإضفاء قدسيَّةٍ دينيَّةٍ على العادات العربية التي تُكْبِر من شأن النَّسب وتتفاخر به، وأوَّلوا الآيات والأحاديث لتخدم مسلَّمات مذهبهم، واعتبروا فرقتهم هي الممثِّلة لطهارة آل البيت النبويِّ، واحتكروا فكرة الانتساب إليه مع أنَّ سورة الأحزاب (آية 33) صريحةٌ في أنَّ عبارة “آل البيت” تشمل أزواج النبي ﷺ: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }.
وأسبغ المذهب الشيعيّ العصمة على الأئمَّة حتى صارت أقوالهم وكأنَّها أقوال الرسول ﷺ، ثم اختلطتْ في أقوال الشيعة -المتأخِّرين منهم خصوصاً- شطحاتٌ عجيبة وروايات تاريخية خوارقية ومفاهيم حلوليَّة من الأديان القديمة. وهكذا ابتعدت الكتلة الشيعية عن جسم الأمَّة، وتملَّكتها عقدة انتظار المهديِّ، وتبلورت شخصيتها على المرارة والرفض الكامل لما هو خارج الطائفة، وتشكَّلت ثقافةٌ دينيةٌ شعبيةٌ مثقلةٌ بالروايات الخرافية التي تؤكِّد المظلوميَّة. وزُوِّجت هذه الثقافة بطقوسٍ تُمارَس في الحسينيَّات نمطاً يزيد في الانغلاق ويبرِّره، ويسبغه بغيبيَّات فُرَقية، ودخل هذا التراث الشعبي أمَّهات كتب الشيعة ممَّا يعتدي على أصول المذهب ويبتعد عن مقتضىٰ العقل.
ومرَّت العصور حتى جاء الصفويُّون امتداداً لحركة الشيخ الصوفي صفيِّ الدين الأردبيلي في أذربيجان، فتبنوا مقولاتٍ باطنيةٍ وشيئاً من التصوّف الفلسفي، وتشيَّعوا سياسةً وأكرهوا الناس عليه، ولم تكن إيران يومها شيعية. وفي حين أن العثمانيين استوعبوا التصوُّف (والمذهب الحنفيّ) حتى صار جزءاً من سلك الحُكم، زوَّج الصفويون التشيُّع ببُعدٍ فارسيٍّ ليثبِّتوا حكمهم. والعهد الصفويُّ منذ القرن العاشر الهجري (1148-907 هـ/1501-1722م) هو الذي شهد اختراع كثيرٍ من العادات والشعائر الشيعية المشهورة اليوم، وأضافوا إلى ما كان قد أدخله البويهيون من عادات مثل عادات إحياء ذكرى الموتى من آل البيت. كما استحكمت الأساطير والخرافات، وتمَّ الانفكاك عن الأمَّة، وأصبح التشيُّع الإيرانيُّ من ذاك العهد متماهٍ مع الشخصية القومية الفارسية. ولا ينفكُّ هذا الشعور عن زهوٍّ بتاريخ الحضارة الفارسية، وفيه تعالٍ على الآخر وخصوصاً العرب. ولا مراء في أنَّ كثيراً من العلماء البارزين في التاريخ المسلم كانوا من بلاد فارس، غير أنّ ثمة كثرة من العلماء من شتّى الأمم، كما أنه أثمرت جهودهم في بيئة اللغة العربية. ويبلغ التعالي الشيعي الفارسي درجة اعتقاد أنَّ الدَّعوة الإسلامية وخطابها الذي كان بعهدة العرب بقي سطحياً إلى أن اكتسب العمق بسبب مساهماتٍ فارسية، وتظهر النزعة القوميَّة الإيرانية اليوم في التحيُّز ضد العرب الشيعة في منطقة الأحواز شمالي غرب إيران.
وإذ يرجع تبلور الشخصية الشيعية-الفارسية في إيران إلى عهد الصفويين، فإنَّ الفترة القاجارية (1779- 1925) التي تبعت المرحلة الصفوية وسبقت مرحلة الأسرة البهلوية (1979-1925) كانت فترةً حاسمةً في تسيس العلماء الشيعة، فلقد تميَّزت هذه الفترة بالضعف المركزي للإدارة السياسية في إيران، ففسحت المجال للمشايخ والعلماء بتعلُّم طرق السياسة والمشاركة في النشاط السياسي، خلاف ما كانوا عليه في أغلب المراحل التاريخية من التواري والسكون والبُعد عن الثورة والاحتجاج.
والخلاصة: التشيُّع تطوَّر من رؤيةٍ سياسية حول أفضلية الحُكم إلى حركةٍ رافضةٍ للسلطة القائمة إلى فرقة دينية تسرَّبت إليها عناصر غريبة جرى إلباسها لباس الإسلام وشاراتِه في ظروف تاريخية متعدِّدة. ولذلك عند الحديث عن التشيُّع ينبغي أن يكون واضحاً أي تشيُّعٍ نتكلَّم عنه، القديم أم الوسيط أم ما آل إليه الأمر بعد الصفويين؟ وهل هو التشيُّع الشعبي الرائج أم هو التشيُّع العلمائي التقليدي الموجود في الكتب والذي تحتضنه الحوزات، أم هو التشيُّع الفكريُّ التجديديُّ؟
ميول تاريخية
ويحسن التنبيه إلى نوعين من الميل تجاه آل البيت في تاريخنا يختلطان اليوم على بعض الناس فيحسبونه تشيُّعاً بمعناه المتبلور اليوم، وهو ليس بذلك. الميل الأول هو ميل سياسيٌّ ضاق ذرعاً بمركز الخلافة الذي ترهَّل ولم يعُد فاعلاً، وبتجاوزات الحكَّام وتراكم المظالم، الميل الثاني هو ميل عاطفي بحت من باب حبِّ آل البيت وذريَّة الرسول ﷺ.
وضمن المفهوم الأول كان في حركات الطولونيين والأدارسة والمرابطين والموحِّدين نزعة إصلاحٍ سياسي، فيختلط الأمر على البعض فيحسبونه تشيُّعاً بالمعنى الإمامي الاثنا عشري الذي تطوَّر لاحقاً. وحتى الحمدانيون الذين كانوا شيعة اثني عشرية خدموا الخلافة العباسية بنوع من التعاقد الدفاعي.
ثانياً، ضمن المفهوم العاطفي للتشيّع نذكر أنَّ ابن خلدون يُعلي من شأن آل البيت مع أنه شيخ التفسير الموضوعيِّ اللامذهبيِّ لظاهرة الـمُلك، وأنها كانت شيئاً طبيعياً باعتبار حاجة السياسة للاستقرار والتمكُّن. فابن خلدون المتعاطف مع آل البيت -من المنظور القرآني {المودة في القربى}- هو الذي يفسِّر ظاهرة الملك بنظريةٍ علميةٍ بعيدةٍ عن الغيبياتٍ، ويثني على معاوية. ويمكن أن نذكر أيضاً الشافعيَّ الذي في ردِّه على اتِّهام المتعصِّبين من السنَّة (الناصبة أو النواصب) أنشد بيت شعره المشهور:
إن كان رفضاً حبُّ آل محمدٍ ~~~~~ فلْيشهد الثقلان أني رافضيّ
وبيته هذا جزءٌ من أبياتٍ في سياق مشاعر الحج.
ومرةً ثانية، التشيُّع المبكِّر لم يكن هو التشيُّعَ الذي نعرفه اليوم، والعداء والتمايز الاجتماعي التامُّ بين السنَّة والشيعة لا ينطبق على كل تاريخنا، وأبرز ما يظهر هذا في العلاقات الرحمية لكبار الشخصيات. وتأمّل أن الإمام جعفر الصادق (الذي أصبح يعتبر الإمام الخامس عند الشيعة) هو حفيد حفيد عليِّ بن أبي طالب) وهو ابن حفيدة أبي بكرٍ الصدِّيق أُم فَرْوَة، كما أنَّ الإمام جعفر الصادق هو شيخ أبي حنيفة. وكان الحسين من قبلُ قد سمَّى ابنيه باسم عمر وعمر الأشرف، وسمَّى موسى بن جعفر الكاظم (الإمام السابع عند الشيعة الإثنا عشرية) ابنيه باسم أبو بكر وعمر وابنته باسم عائشة.
المذهب الزيديُّ
وإتماماً للموضوع نذكر أنَّ هناك مذهباً شيعياً آخر تميَّز بحفاظه على نقاء أسسه العقديّة، ويُعرف بالزيديَّة. والمذهب الزيديُّ اعتبر الإمام الخامس زيد بن عليِّ بن الحسن بن الحسين هو الإمام، وليس أخاه محمد الباقر الذي اعتمدته الشيعة الإنثاعشرية بعد موت أبيهما سنة 122 ه، فافترق المذهبان من يومها. والزيديّة هي التي قامت بثورات مسلَّحة منذ العصر الأمويِّ (انضم إليها علماء سنّة كبار)، في حين أنَّ الإثناعشرية اعتمدت الانسحابية والتقيَّة بشكلٍ رئيسي (مقابل الإسماعيلية التي اعتمدت الثورية الباطنية).
ومن الناحية الفكرية العقدية لم تدخل شوائب عقائد ما قبل الإسلام إلى الزيدية ولذا فإنها تُعتبر قرينة مذهب السنَّة، وإن وقع الاختلاف بينهما في مساحة حسَّاسة. فالمذهب الزيديُّ يقول بتفضيل إمامة عليٍّ ونسله من الحسن أو الحسين، ولا يقول بالنصِّ على الإمام أو التوريث، ولا يُدخل في صفة الإمام أبعاداً غيبية أو العصمة كما نجد عند الشيعة الاثنا عشرية. وفي النظرية السياسية الزيدية يمكن لأيِّ رجل من نسل عليٍّ أن يكون إماماً، ويمكن أن يوجد أكثر من إمامٍ في زمن واحدٍ أو لا يوجد أحد، وأحقِّية إمامته هي الغلبة السياسية والعلم. ولذا يعترف المذهب الزيديُّ بخلافة أبي بكر وعمر، وعلماء مذهبهم مختلفون في عثمان، فمنهم من يعترف به كخليفة في العام الأول من سلطته. ولقد تأثَّر المذهب الزيديُّ بالمعتزلة، والمذهب الفقهي الزيديُّ قريب من مذاهب السُّنَّة (وكذا هناك تشارك بين المذاهب الفقهية للسنة والمذهب الجعفري للاثني عشرية)، والمذهب الزيديّ لا يقول بزواج المتعة.
وكان أن تشكَّلت للزيدية دولةٌ بين أقوام الدَّيلم قرب بحر قزوين بين 250 هـ و520 هـ مع انقطاعات في استمرارها. ويشكّل الزيدية اليوم قسماً كبيراً من سكَّان اليمن، وكان قد أسَّس مملكتهم الإمام يحيى بن حسين الراسي في صعدة في أول الأمر ثم صنعاء، وامتدَّ حُكم هذه السلالة منذ القرن الرابع الهجري مع انقطاعات كثيرة تخلَّلها مناوشات مسلّحة، وانتهى أمرهم في العصر الحديث في ثورة الجيش سنة 1962 وتأسيس الجمهورية العربية اليمنية. واستطاعت إيران أخيراً استمالتهم فتحالفوا معها سياسياً.
≈ ≈ ≈
فهذا هو حظُّ الإسلام من الفرق الرئيسة التي اعتصمت بأساسيات الاعتقاد من التوحيد وختم النبوة وكون القرآن الكتاب الخاتم والإيمان بالبعث والحساب، وإقامة الشعائر وتحكيم الشريعة، بغضِّ النظر عمَّا داخل المذهب من شوائب. ولذلك نجد الإمام الأشعريَّ الذي يُعتبر أكبر منظِّري عقيدة ما يسمى “أهل السنَّة والجماعة” يقول: لا نُكفِّر أحداً من أهل القبلة.
فرق الغلاة
ومقابل خطَّي التشيع اشتطَّت فرقٌ وحوَّرت مفاهيم الإسلام الأساسية، ويُطلق عليهم اسم “الغلاة” ووصف “الباطنية”. وتوجُّههم مرفوض من علماء السنَّة وعلماء الشيعة، وإن تألَّف التشيُّع بعض الفرق وخاصةً الإسماعيلية. والغلاة بشكلٍ عامٍّ يؤمنون بحلولٍ قدسّيٍ كامل في أئمتهم، ويمارون في قضية النبوة وختمها، وكثيراً ما ادعى أئمتهم النبوة أو الألوهية، ولا يقولون بالبعث والحساب، ولا يقرُّون بالشريعة، ولا يؤمنون بأنَّ القرآن موحى وأنه خاتم الرسالات. وحين يستشهدون بالقرآن يفسّرونه تفسيراً رمزياً بناءً على أنَّ للقرآن معنى ظاهراً وآخر باطناً. فمثلاً يدا أبي لهب في الآية هما أبو بكر وعمر، والبقرة في قوله تعالى {يأمركم أن تذبحوا بقرة} هي عائشة، إلى جانب استحضار كمٍّ هائل من الخرافات وعناصر من العقائد اليونانية الغنوصيَّة والهندية الحلوليَّة.
فرق الغلاة في تاريخ المسلمين تشكَّلت بعد أزمة تحديد الإمام السابع للشيعة الإمامية بعد وفاة جعفر الصادق (ت 148 هـ)، والتشيُّع كان لم يزل يومها سياسياً. ففي منتصف القرن الهجري الثاني افترق خطُّ الشيعة (الاثني عشرية) عن خطِّ الغلاة الذي تبنَّى فلسفات عرفانيَّة، وانحدرت من هذا الخطِّ الثاني فرق الاسماعيليَّة، وكذلك النصيريَّة (حوالي 260 هـ) والدُّروز (حوالي 412 هـ).
وفي الفترة الحديثة ظهرت الأحمديَّة (1889 م) بين صفوف السنَّة في فترة الاحتلال الانكليزي للهند، وأدخلت في عقائدها وممارساتها عناصر غريبة عن الإسلام. وتنقسم الأحمديَّة إلى قسمين: اللاهوريَّة التي تواري في فكرة ختم النبوة، والقاديانيَّة الأكثر تطرُّفاً والتي قالت بألوهية غلام أحمد. وفي إيران رعى الإنكليز ظهور البهائية (1844 م) التي أحيت الانحرافات العقديَّة لفرق الغلاة.
أمَّا الخوارج الذي ظهروا في باكورة تاريخ المسلمين فيمثِّلون فرقةً متطرِّفة سياسياً، واعتدل توجُّههم على يد الإباضية.
والله من وراء القصد…
تحرير مازن موفق هاشم
21-05-1433 هـ
13-04-2012 م
Tagged: الثورة السورية, الربيع العربي
[…] انظر مقال مختصر في الموضوع نفسه فيه تفصيلات مفيدة بعنوان: التشيُّع: التطور من فكرةٍ سياسيةٍ إلى فرقةٍ دينيّةٍ […]
يعطيك العافية دكتور و كلام يوضح الكثير و لكن المشكلة ان رؤية الناس للشيعة الان اصبحت رئية الحاضر و ليس الماضي اي رئية الافعال التي يقومون بها مما ينسف اي ماضي قد يكون اقل قبحا بكثير مما نراه الأن