Monthly Archives: مارس 2016

متى وأين بدأت الثورة؟ تحليل للشروط الموضوعية للحراك

ما الغيرة في الانتساب لأول يومٍ في الثورة إلا شهادةٌ على شرفها ودليلٌ على إدراك الشعب لجلالة معانيها وتأكيدٌ على التمسّك بأهدافها.  ويحسن هنا استذكار القوانين الاجتماعية التي تحيط بإمكانية التحرّك وطبيعته. إقرأ المزيد

الثورة السورية في سياقيها الإقليمي والعالمي

الزلزال السوري هو حدث إقليمي بامتياز.  وصحيح أن فاعليات الثورة الأكثر صرامة تبدو وكأنها تحدث ضمن الحدود السورية، غير إن ارتدادات الزلزال هدّدت كل الدول المجاورة لتشكّل فاعليات إضافية تعود وتنعكس على مركز الثورة في أرضٍ اسمها سورية، فتستمر هذه الحلقة التفاعلية في تغيير طبيعة الصراع ومرتكزاته.  وضمن هذا الفهم، يقوم هذا المقال برصد الانزياحات الإقليمية في منطقة المشرق.  وهذه الانزياحات بدورها تتفاعل مع تغيّر وضع راعي المنظومة العالمية لفترة ما بعد الحرب العالمية: الوليات المتحدة الأمريكية.

إقرأ كامل المقال: الثورة السورية في سياقيها الإقليمي والعالمي

كرد شمال سورية: محاولة بحث عن صيغة سياسية عادلة

يعالج هذا البحث القضية الكُردية في سورية، ملخّصاً أهم المنعطفات التاريخية التي مرّت بها ومحلّلاً سياقاتها الوطنية والإقليمية ومستصحباً تبعات ما عاناه الكُرد، ولكنه يبتعد عن المنظور الأحادي ويعتبر أنّ إشكالية الدول القومية التي نشأت بعد الحرب العالمية وتأزّم الهويات بعد تغيّر الرابطة العامة للاجتماع هو السبب الكامن وراء أزمات المنطقة، وهذا هو الإطار الناظم الذي تبنّته الدراسة.  كما تناقش الدراسة فرص وعوائق تشكيل ترتيبة سياسية جديدة لسورية المستقبل على نحو يستجيب للأمنيات الكردية، وتقيّم مدى عملية هذه الترتيبات وعدلها، وتعرض ملامح مدخل فدرالي معدّل كمقترح للتعامل الجادّ مع القضية الكردية.

رابط الدراسة: كُرد شمال سورية: محاولة بحث عن صيغة سياسية عادلة

الدولة القومية والتجزئة و المعادلة الصعبة

التجزئة سرّ ضعفنا على الصعيد المادي حيث تبدّد قوتنا، والدول القومية سرّ ضعفنا على الصعيد الثقافي حيث عادت ثقافة الأمة، والاثنان معاً كانا وما زالا المسؤولين عن حال العجز الذي نحن فيه.  ومن جهة ثمة حاجة ماسّة إلى التحرّر من إسار الدولة القومية، ومن جهة أخرى لا نريد أن نعزّز التجزئة ونزيد التشرذم.  وهذه هي المعضلة.  إقرأ المزيد

عن ثورة لم يسمع بها كثيرون

 

لم يسمع بها كثير من الناس رغم أنها انتصرت!  ولقد دعاني إلى التذكير بها رحيلُ د. طه جابر العلواني البارحة ورحيل د. حسن الترابي اليوم، ومن قبلهما رحيل د. عبد الوهاب المسيري و د. منى أبو الفضل.  هؤلاء وأمثالهم كانوا في مقدّمة حركة فكرية ثنائية الطرح همّها:

  1. تطوير المفاهيم التي تشكّل أسس المنظومة الإسلامية الخالدة والمتجددة في طبيعتها.
  2. تقديم بدائل عن النموذج العَلْماني السائد الذي نرى تطبيقاته العملية في عالمنا اليوم والذي يرتكز في الرؤية الأوربية.

إقرأ المزيد