Category Archives: المجتمع المسلم

البنية المؤسسية للوطن: 5- المنظومة الصحية

مقدمة

الصحّة أغلىٰ ما عند الإنسان، وهي أحد أركان السعادة في الحياة.

وأضحت المنظومة الصحّية –بسبب الكثافة السكانية– مسألةً تتجاوز الفرد وجزءاً من مَهمّات الحكومة.

وساهمت البحوث العلمية في تطوير أدوية فعالة لطيفٍ واسع من الأمراض، ومن جهة أخرىٰ ما فتأت تظهر أمراض وجراثيم وفيروسات جديدة.

وكان للتطور التقني أثران: فاعلية في اكتشاف الأمراض والتعامل معها من جهة، ورفع كلف التطبيب من جهة أخرىٰ.

وتتعلَّق الصحّة العامّة بالوقاية وتقديم الخدمات المطابقة للحاجات ضمن هيكلية مدروسة.

إقرأ المزيد

البنية المؤسسية للوطن: 4-النظام التعليمي

يندرج تحت هذا الملفّ الحديث سبعة مسائل: قطاعات التعليم (التعليم المدرسي، والتعليم المهني المتوسط، والتعليم الجامعي)، والتعليم غير الرسمي، والثقافة التعليمية، والمعلمون، والمناهج، والمدارس العامة والخاصّة، والأمّية.

إقرأ المزيد

ذكرياتي الشيعية

ذكرياتي الشيعية

محرّم 1446

جرت العادة في السنين السابقة أن أعلّق على مسألة التشيّع في ذكرى عاشوراء، وذلك من باب اغتنام تنبّه الأذهان للمسألة ووجود خطاب يشوّش الأفهام. ولا بأس بالتذكير أن ذكرى عاشوراء تتعلّق بالنبي موسىٰ فحسب.

وإني لمن الذين يسعون إلى تأكيد المشتركات، ولكن لا يستقيم هذا إلا بعد تبيين المواقف. ولعلّها تكون آخر سنة أكتب في هذا الأمر. ومناسبة النبذة الشخصية عن “ذكرياتي الشيعية” هو التأكيد على أن صاحب الفكر ليس منفكاً عن السياقات التي عاشها وخبِرها، ثم أنتقل إلى مسألة النصوص ومواقف العلماء، ثم أناقش مسألة الفكرة السياسية ومسيرة التاريخ… إن أذن الله. وفي كل ذلك أعرض ما هو أقرب للبديهي الذي غشاه التقدّد، وألفت النظر إلى ما أحسب أنه منسي أو يساء فهمه.

الفتنة الكبرى: إعادة تأطير

محرّم 1446

أعتزّ بتاريخنا رغم هناته الكثيرة، وأُعرض عن المعالجات الاستعراضية له. ولا أرىٰ فائدة في محاكمة تاريخنا علىٰ مسطرة المعياري من غير إدراك السياقات والخيارات التي لم يكمُل أيٌ منها، وأرىٰ أن سوء فهم تاريخنا طاغٍ بسبب حمولات ذهنية حداثية. ورغم تقديري للمراجعات التاريخية اعتباراً ودرساً، إلا أن الخفّة في التعامل مع تاريخنا المبكّر هو بخسٌ لتجربة الصحابة والتابعين في المرحلة العالمية من الظهور الإسلامي. وإن الطعن الرخيص بتاريخنا هذه الأيام هو بابٌ لتبرير العدوان علىٰ مجتمعاتنا وتمزيقها وإذلالها وإفقارها، علاوة علىٰ التشكيك بالإسلام نفسه.

وبمنهج يركِّز علىٰ القضايا الكبرىٰ ويُعرض عن منثور التفصيلات، أعالج أدناه مسألة الفتنة الكبرىٰ ضمن المحاور التالية: 1-مسألة النصوص، 2- مقام الصحابة، 3- مواقف العلماء، 4- التنظير الفقهي، 5- الثقافة السياسية، 6- الإدارة السياسية، 7- دولة المدينة والدولة العالمية.

مسألة المرأة: رؤية عملية و إشكالية مدخل الجندر

المكانة في المجتمع

  • المرأة مكلّفةٌ أصالةً –وليس تبعاً للرجل– وهي محاسَبة فرداً مثلما هو محاسبٌ فرداً.
  • كمال الخَلْق وأحسن التقويم يشمل الذكر والأنثى.
  • مطلق الإنسان موهوبٌ بكمونات الصلاح والفساد، وليس أحداً من الجنسين أكثر فساداً أو صلاحاً أو استقامةً أو إغواءً، والتحدّي الأكبر للإنسان هو مغالبة دواعي الشيطان للهبوط أسفل سافلين، والتطلّع عوضاً عن ذلك إلى الرقي أعلىٰ العلّيين.
  • المرأة مخاطبة بفروض الكفاية مثلما هو الرجل، بغض النظر عن ساحات هذه الفروض وطرق تلبيتها.
  • لا ينحصر دور النساء –لزوماً وقسراً– في ساحة الأسرة، وإن كانت واجبات الأسرة أولويةً بحقّها وتستهلك كثيراً من طاقتهن بحسب الحال.
  • تهميش النساء ورأيهنّ يضرّ المجتمع بأسره، والاهتمام برؤيتهنّ يغني المجتمع بأسره.
إقرأ المزيد

التشيُّع: التطور من فكرةٍ سياسيةٍ إلى فرقةٍ دينيّةٍ

استُكتبتُ لتوضيح مسألة التشيّع بنبذةٍ مختصرةٍ، وهو موضوع متشعّب لا ينجو كاتبه من اللّوم من كلّ الأطراف. فسأبذل جهدي مبتغياً توضيح السياق التاريخي لا تحليل المواقف السياسية المعاصرة.

إقرأ المزيد