Tag Archives: القوى المحلية

حول التغيير في حال التذرر

هذا المقال محاولةٌ لسكب البديهة الذهنية القلبية في صفحاتٍ مسطورة.  تُدرك النفوس حقّانيةَ قضيتِها، وبقدر ما تزداد فيه ألاعيبُ شياطين الإنس والجنّ حتى تكاد العقول تتيه في منطقها، تعود دفعات الروح لتقوِّم ارتجاف العقل. وسوف استجمعُ قوى التحليل لأعرض ما نستشعره ونعجز عن صياغته، ولم يكن ثمة حاجة إليه لولا أن النظر قد يغشاه الغبش من كثرة التشويش والوساوس.

المسألة ذات وجهين. نعيش حال تذرّرٍ وتفكّكٍ، وما ذاك إلا نتيجة طبيعية لاكتمال سقوط الشرعيّات. ومن الوجه الآخر، الأمة المسلمة تمتلك عناداً في التطلّع نحو بديلٍ وعزماً على التحرّك ورغبةً بالتغيير، وبديلها هو بديلٌ للإنسانية جمعاء، ومن هنا جاء اجتماع الأحزاب عليها. وأمّة اللسان العربي خصوصاً تستعيد موقعها طوعاً أو كرهاً، فالإخراج من الظلمات إلى النور لا يمرّ إلا عبر لسانها الذي ما زال ناطقاً ثقافةً حيّةً متحقّقةً بأسبابٍ اجتماعية.

إذا كان هذا التقرير أعلاه مفاجئاً أو مظنّة كونه تمنياتٍ، فحجّجه مبسوطة أدناه. إقرأ المزيد