Tag Archives: التدخل الخارجي

ملاحظات حول الوسائل المطروحة لحماية المدنيين

3/2/2012

شعار حماية المدينين شعار يعكس روح الثورة، فهي مدنية بطبيعتها، اعتدى عليها نظام غاشم فاستغاثت لحماية أولادها من التنكيل. ويبذل المرء جهده في التفكير في أجدى السبل اجتهاداً وتقديراً، فيقع في الحرج النفسي حين يدله اجتهاده على عدم جدوى طريقة ما، فيشعر وكأنه يقصّر بحق المعاناة المريرة لشعب أبي. غير أنه لا يجوز بحال الإعراض عن النصيحة، ولو أتت على غير ما يتمناه الناس. ولا مناص من محاولة التفكير في الحلول المقترحة للحماية وفيما إذا كانت حقاً تحقق المطلوب.

تحميل الملف

قراءة في المواقف العالمية

3/1/2012

ما يلي قراءة سريعة في مواقف إسرائيل و روسية و الولايات المتحدة الأمريكية من الثورة العربية:   إقرأ المزيد

أبعاد الترشيد المطلوبة

31/10/2011

لا أشك أنّ في الداخل من هم على مستوى عالٍ من الفهم. والدراسة الممتازة التي أصدرها المركز الإعلامي في حمص دليل واضح على ذلك. ولكني متأكد (من غير دليل!) أنّ هؤلاء أنفسهم يواجهون مشكلة في تعاملهم مع البركان الشعبي. وإذا قلنا إنّ للناظر من علٍ ميزة الرؤية الشمولية وللناظر من الداخل ميزة المعرفة بفروع الأمور، كانت مهمة الترشيد مهمة دائمة وواجبة، ولا ينفع أن يضيق فريق بنظرة الآخر وإنما أن يتمّ توضيع النظرات في مكانها.  وروح عملية الترشيد ليست الإملاء وإنما النصيحة بالإشارة إلى ما قد يخفى على الإنسان بسبب موقعه.

إقرأ المزيد

ثلاثة استراتيجيات للخيار العسكري: تقدير الأثمان والمآلات

28/10/2011

ابتداء نقول، هذه ليست دعوة لعسكرة الثورة وإنما جدية في التجاوب مع التطورات.  فلكي لا تفاجؤنا التطورات ولكي لا يسبق العملُ التفكيرَ بالخيارات والمآلات، جرى تقليب النظر في هذا الموضوع الخطير بحيث حين تتخذ المواقف تُتخذ على بصيرة أكبر وليس تحت الضغط الكامل للحظة.

بدأت الثورة سلمية، والمطلوب أن تبقى غير عنفية بمعنى رفض حمل السلاح للانتقام العشوائي من الطغاة، ورفض التقاتل الداخلي، ورفض تصفية الحسابات على أساس سياسي أو مناطقي أو طائفي، ورفض استهداف البنى التحتية، ورفض استعمال القوة على نحو الحرب التقليدية التي تسعى إلى حرق الأخضر واليابس من أجل سحق العدو.

تقتضي الواقعية الجدية ملاحظة تطور الواقع الميداني الذي دفع الحراك الثوري باتجاهات جديدة، منها زيادة تشكل كتائب الجيش السوري الحرّ ومنها القمع الوحشي الذي دفع صبر الناس إلى حدّ الانفجار، ومنها الاعتقالات الواسعة التي  تُخلي الساحة من القيادة القادرة على توجيه الحراك.  آخر ما كنا نرجوه -وما زلنا- هو دخول قوة السلاح كوسيلة في الحراك السوري.  ولا يخامرنا شك في أنّ النظام السوري يتمنى تسلح الثورة حتى يبرر لنفسه وللمتردّدين وأمام المجتمع الدولي مبرر سحق الثورة سحقاً تاماً نهائياً.

إنه إذا قدّرنا أن الثورة تمشي باتجاه نوع من التسليح بغير إرادة أحد، من المفروض أن يتمّ التفكير باستراتيجيات تحاول التقليل قدر الإمكان من النتائج الخطيرة التي تترتّب عليه.  فخطورة استعمال الثورات للسلاح تتحددّ تعيناً في أن ممارسة العنف تصبح مفتوحة للجميع، فيدبّ الهرج والاقتتال ولا تدري من يقوم به وما هي أهدافه.  وإذا كان وضع الحراك السوري فعلاً على حافة الانفجار، فإن تنظيم فكرة استخدام السلاح وجعله جزءاً من رؤية أوسع، يصبح أسلم من محض العنف المنفلت.  وإذا كانت مطالب التدخل الخارجي تتصاعد، بما فيها التدخل العسكري، كان التفكير بهذه الأمور ليس من باب الدعوة إليها أو تطبيعها، وإنما من باب الإجابة المبكرة المدروسة في أمر خطير وعدم ترك ذلك لمحض المزاج والتفكير المستعجل، ومن باب تلمس المداخل التي يترتب عليها أخف الضرر.

لقراءة كامل التقرير انظر الرابط التالي:  استراتيجات عسكرية ثلاث

ليبيا وسورية والوسيلة المناسبة

17/11/2011

نعرف أن موارد ليبيا النفطية كانت حافزاً بارزاً في إسراع دول الناتو للتدخل العسكري في ليبيا.   إقرأ المزيد

مثل ليبيا أم مثل العراق؟

22/10/2011

لا يمكن للسقوط المهين للقذافي إلا وأن يكون له صدى في ذهن الثورة السورية، وأن تصبح مسألة التدخل العسكري الخارجي أكثر دغدغة للخيال. ولكي يقترب تخيل المستقبل المجهول من النتيجة التي سوف تصل إليها سورية فعلاً، ينبغي التفكر في الاحتمالات المتوقعة وفيما إذا كانت ستشبه السيناريو الليبي أم السيناريو العراقي. فجواب الثورة بتحبيذ أي نوع من التدخل ينبني أولاً وآخراً على تخيّل النتيجة النهائية لكل من هذين الاحتمالين. وفيما يلي بضعة أسئلة تتعلق بالأمر.

إقرأ المزيد

التغيير السياسي وخيار الاستعانة بالخارج

3 آذار/مارس 2011

حركات التحرُّر في تونس ومصر وليبيا واليمن أظهرتْ على نحو جليٍّ أن محرِّك التغيير وزخمه هو الداخل. فلماذا يحلم الضعيف أن يأتي التغيير من الدول القوية في الخارج ويعقد عليها أمل الانعتاق؟

إقرأ المزيد

نوع التدخل الخارجي في سورية وتبعات ذلك

5 إيلول/سبتمبر 2011

ظهرت لافتات تطالب بالحماية أو التدخل الخارجي بحظر الطيران أو بغيره… ولأهمية هذا الأمر وخطورته لا بدّ من مناقشته بنوع من التفصيل.

والمنطق الذي يستند إليه هذا الطلب هو أنه لا أمل في توقف القتل، والحراك قد بذل غاية الجهد ولم يعد في الحيلة المزيد من الوسائل التي تسقط النظام. وساهم في هذا الشعور آمال في أن يأتي العيد بأنباء سعيدة. غير إن تعلّق الآمال بتاريخ معيّن لا يستند إلى معطيات موضوعية، وطلب التدخل الخارجي يمكن أن يؤوله النظام على أن ضعفاً قد أجهز على همّة الثورة. والواقع أن شهر رمضان لم يكن عادياً أبداً، ولم يكن مجرد استمرار لمسلسل القمع والقتل، فردّ فعل النظام وانتهاكه للحرمات قطع الحجة على من يدعي الحياد وأحرج الصديق وأقنع العالم باستحالة الاصلاح الذاتي.

إقرأ المزيد