Category Archives: مسيرة التغيير

الثورة السورية في سياقيها الإقليمي والعالمي

الزلزال السوري هو حدث إقليمي بامتياز.  وصحيح أن فاعليات الثورة الأكثر صرامة تبدو وكأنها تحدث ضمن الحدود السورية، غير إن ارتدادات الزلزال هدّدت كل الدول المجاورة لتشكّل فاعليات إضافية تعود وتنعكس على مركز الثورة في أرضٍ اسمها سورية، فتستمر هذه الحلقة التفاعلية في تغيير طبيعة الصراع ومرتكزاته.  وضمن هذا الفهم، يقوم هذا المقال برصد الانزياحات الإقليمية في منطقة المشرق.  وهذه الانزياحات بدورها تتفاعل مع تغيّر وضع راعي المنظومة العالمية لفترة ما بعد الحرب العالمية: الوليات المتحدة الأمريكية.

إقرأ كامل المقال: الثورة السورية في سياقيها الإقليمي والعالمي

كرد شمال سورية: محاولة بحث عن صيغة سياسية عادلة

يعالج هذا البحث القضية الكُردية في سورية، ملخّصاً أهم المنعطفات التاريخية التي مرّت بها ومحلّلاً سياقاتها الوطنية والإقليمية ومستصحباً تبعات ما عاناه الكُرد، ولكنه يبتعد عن المنظور الأحادي ويعتبر أنّ إشكالية الدول القومية التي نشأت بعد الحرب العالمية وتأزّم الهويات بعد تغيّر الرابطة العامة للاجتماع هو السبب الكامن وراء أزمات المنطقة، وهذا هو الإطار الناظم الذي تبنّته الدراسة.  كما تناقش الدراسة فرص وعوائق تشكيل ترتيبة سياسية جديدة لسورية المستقبل على نحو يستجيب للأمنيات الكردية، وتقيّم مدى عملية هذه الترتيبات وعدلها، وتعرض ملامح مدخل فدرالي معدّل كمقترح للتعامل الجادّ مع القضية الكردية.

رابط الدراسة: كُرد شمال سورية: محاولة بحث عن صيغة سياسية عادلة

الدولة القومية والتجزئة و المعادلة الصعبة

التجزئة سرّ ضعفنا على الصعيد المادي حيث تبدّد قوتنا، والدول القومية سرّ ضعفنا على الصعيد الثقافي حيث عادت ثقافة الأمة، والاثنان معاً كانا وما زالا المسؤولين عن حال العجز الذي نحن فيه.  ومن جهة ثمة حاجة ماسّة إلى التحرّر من إسار الدولة القومية، ومن جهة أخرى لا نريد أن نعزّز التجزئة ونزيد التشرذم.  وهذه هي المعضلة.  إقرأ المزيد

عن ثورة لم يسمع بها كثيرون

 

لم يسمع بها كثير من الناس رغم أنها انتصرت!  ولقد دعاني إلى التذكير بها رحيلُ د. طه جابر العلواني البارحة ورحيل د. حسن الترابي اليوم، ومن قبلهما رحيل د. عبد الوهاب المسيري و د. منى أبو الفضل.  هؤلاء وأمثالهم كانوا في مقدّمة حركة فكرية ثنائية الطرح همّها:

  1. تطوير المفاهيم التي تشكّل أسس المنظومة الإسلامية الخالدة والمتجددة في طبيعتها.
  2. تقديم بدائل عن النموذج العَلْماني السائد الذي نرى تطبيقاته العملية في عالمنا اليوم والذي يرتكز في الرؤية الأوربية.

إقرأ المزيد

الحل السياسي والمعادلات الصفرية

مقولة الحل السياسي هي مثل النكتة السمجة التي يضطر المرء تحملّها بسبب أنّ خلاف ذلك يُفسّر تفسيراً مضرّاً.  وربما لم يكن ممكناً التفّوه بمثل هذه المقولة المغلوطة لولا تراكم نتائج الأعمال الارتدادية وولوج أجسامٍ ليست من مادّة الثورة، فاقتضت الحكمة ترديد عبارة الحل السياسي وحضور اجتماعاته للبرهنة على البُعد عن المنطق العدمي الذي ينحر نفسه بعد أن يصيب قومه بكلّ مصيبة. إقرأ المزيد

The Story of our Revolution

Reinforcing our narrative and debunking some myths…

 

For the casual observer, it is puzzling how a mass of only 22 million people in a geographical area of 185,180 square kilometers has stirred global dynamics. The following piece tries to unlock this puzzle, putting in perspective… continue reading

وتظنون الظنونا

وفاءً لثورة الكرامة ينساب قطْرُ القلم ليتشرّف في محاولة إضاءة أحوالها في يوم ذكراها، ثم يستحي ويكاد ينضب دمعُه حين يدرك أنه ينعم بأمانٍ يفتقده فقداً شديداً كثيرٌ من الأطفال والأمهات والشيوخ والرجال والمستضعفين.

إقرأ المزيد

الصورة الحاضرة و الصيرورة الغائبة

تلفّ الحيرة أذهان العلماء عندما لا يرون الواقع ينتظم على خط الهدى الرباني الذي يدعون إليه.  ويزداد اللغز ضموراً حين يسمعون من عامة الناس ما مفاده أنهم يحبّون ما يدعو إليه الدعاة والوعاظ والمشايخ.  فإذا كان الهدي هدياً ربانياً لا ريب فيه، وإذا كانت ملامح القبول العام للدّين الحنيف ظاهرة والافتخار به شائع، فلماذا ينقلب الواقع إلى ما هو بعيد عن المرتجى، ويتمكّن أهل الهوى وأصحاب الإفساد في الأرض من الإمساك بدفّة الحياة، فيعود حال المسلمين وواقعهم إلى ضنكٍ تملؤه التناقضات.

إقرأ المزيد

الزمن والثورة والتغيير

كم هو مؤلم أنّ الجواب على أسئلةٍ مثل: “لماذا لم نقطف ثمار الربيع؟” و” لماذا تأخر نجاح الثورة، مهما فصّلتَ من أسباب، غير شافٍ لكثيرٍ من الناس.

فهل هو صحيحٌ بأننا لم نقطف “الثمار”؟ وهل تأخّر “الانتصار” فعلاً؟  ربما يساعد على الفهم أن نطرح قبل ذلك أسئلةً أخرى: ما هي “الثمار” المرجوة أصلاً؟ وما معنى “تأخر”؟وما معنى “انتصار”؟ إقرأ المزيد

الذاكرة والمصابرة

تُحي الأمم ذكرى الحوادث الفاصلة في تاريخها لأن فيها عِبَراً ولأنها غالباً ما تكون قد امتزجت مع معاناةٍ وتضحياتٍ جسام.  وحيث أنّه ما زالت الثورة العربية تتفتّق وتعترك مع أعدائها الظاهرين ومنافقيها المتلصّصين، فلا بدّ من بضع كلماتٍ تقشع الغبش عمّا ران على صورة الثورة وتعيد إلى الذهن البديهة التي قد يقمعها الألم.   إقرأ المزيد